:رابعاً / دور الباحث الاجتماعي
ـ ضرورة الاهتمام بحصر التلاميذ أصحاب السلوك العدواني المتكرر حتى يمكن التعامل معهم، والحرص على معرفة أسباب السلوك
ـ ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ مفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه
ـ لابد من تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الايجابية لديه
ـ ضرورة التعاون مع إدارة المدرسة للحد من السلوك العدواني عن طريق سرعة التدخل في المواقف وحسن التصرف حتى لا يؤدي العنف لمزيد من العنف
ـ إشراك التلاميذ في الأعمال الاجتماعية وأنشطة الجمعيات التربوية لتفريغ طاقاتهم وتفجيرها وتوجيهها والاستفادة منها.
ـ تفعيل دور التعاونية المدرسية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ ومجلس الأساتذة كوسطاء فاعلين في الحقل التربوي للإسهام في الحد من هذه الظاهرة
ـ إعداد البرامج الموجهة لفئة التلاميذ كبار السن والراسبين والمتعثرين دراسيا
ـ الاهتمام بتدريب التلاميذ على حل خلافاتهم عن طريق الحوار والتفاهم وتقبل الرأي الآخر
ـ تجنب وصف الطالب بالعدواني، ويفضل عدم التسرع في فتح ملف حالة إلا إذا تكرر السلوك نفسه
ـ ضرورة توعية أولياء الأمور عن أهمية الأنشطة المدرسية
ـ توعية أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام في نشر العنف بين التلاميذ
ـ حث ولي الأمر على متابعة ابنه بصفة مستمرة داخل المدرسة
الخاتمة
نستشف مما سبق أن عدوانية الأطفال وجنوحهم يتقرر قبل دخولهم المدرسة أو عند بروز طارئ سالب يغير مجرى حياتهم ويجعلهم يعيشون تناقضات تؤثر سلبا على نفسياتهم وتبرز في شكل تصرفات عدوانية هائجة. وبما أن العامل الأساسي الذي يتحكم في فشل أو نجاح الطفل لا يتوقف على خبرة الأستاذ أو إلمام المدير بالجوانب السوسيو اقتصادية والاجتماعية والنفسية، يفتقده داخل أسرته.