تعلم اللغة الفرنسية

لا تؤجل .. لا تماطل ! إفعلها الأن -

«الكسل هو ترك الأمور على ما هي عليه دون اهتمام الفرد بالتطوير وتنفيذ الأعمال أو المحافظة عليها».

فبالتطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم، وتوفر الكثير من الوسائل الإلكترونية المريحة أصبح بعض الأفراد يميلون إلى الراحة فيتعودون على الكسل الذي يعتبر كالداء الذي له تأثير سلبي على تطور ورقيّ المجتمعات.

الكسل يعتبر عدواً للنجاح؛ لأنه يؤدي إلى تراخي الأفراد وانعدام رغبتهم في العمل، لذا تواجههم صعوبة في تحدي الصعاب وتحقيق الأهداف، فتتعطل مسيرة النجاح والتقدم والإنتاج والعمل.


كشفت بعض الدراسات أن الكسل والخمول البدني كان سبباً في وفاة الكثيرين في مختلف أنحاء العالم. فلقد لاحظ بعض المختصين في هونغ كونغ من خلال الدراسة التي تم إجراؤها على بعض الأشخاص ممن أعمارهم 35 فما فوق (6400 شخص) أنهم توفوا بسبب عدم القيام بأي نشاط بدني، تم مقارنتهم بالأشخاص الذين توفوا بسبب التدخين (5700 شخص) والذي يوضح بأن الكسل لا يقل خطورة عن التدخين. لذا يستدعي دق ناقوس الخطر للتغلب على مشكلة الكسل، سواء في البيت أو العمل باتباع بعض الخطوات التي تساعد في التحول إلى شخص ناجح باستطاعته إنجاز الأعمال والمهمات بإرادة قوية وهمة عالية.



أولاً، من المهم تدوين واستحضار قيمة العمل المراد تحقيقه وأهميته في العقل للتمكن من إنتاج الطاقة النفسية التي تساعد في تحقيقه على أرض الواقع. ثانياً، الابتعاد عن التفكير بالأماني بعدم إشغال العقل بالتمني، لأنه يسبب الكسل والتسويف الذي يعيق الشخص في إنجاز الأعمال المراد تحقيقها. لذا يجب تعويد النفس على التفكير العملي الذي يبعث روح الرغبة في الإنجاز باستخدام الحوار العملي المناسب مع العقل.



Créez votre site web gratuitement ! Ce site internet a été réalisé avec Webnode. Créez le votre gratuitement aujourd'hui ! Commencer